موسيقى

يستعيد كثير من المصريين والسودانيين، في هذه الأيام، أعمالاً لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وشادية والشيخ سيد درويش، كان قدّمها هؤلاء للسودان، محتفين بقرب البلدين وأخوتهما. من أبرز هذه الأعمال؛ "نشيد الوادي" لموسيقار الأجيال، و"السودان" لكوكب الشرق.

يستمتع أكثر من جيل، كباره قبل صغاره، بأغنية "أهلا بالعيد" التي أدتها صفاء أبو السعود، لكن كثيرين لا يزالون يُخدعون بسماع اسم "سعد نبيهة" في الأغنية متسائلين من هو هذا الشخص؟ 

حصدت أغنية مزيفة للمغنيين الكنديين دريك وذا ويكند ملايين الاستماعات عبر الإنترنت منذ طرحها، الجمعة، ما دفع بشركة "يونيفرسال ميوزيك" إلى طلب إزالتها، وأثارت قضية الملكية الفكرية على ضوء تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي.

 تتخذ "جوقة موزاييكا" الأردنية من روح الغناء أساساً في مشروعها الفني، الذي انطلق في بدايات العام 2019، من فكرة آمن بها الموسيقي ندي المنى، بهدف إعادة صياغة الأغنيات المحبوبة جماهيرياً بروح جديدة تعتمد على أصوات بشرية تمتزج بآلات موسيقية شرقية.

لا يبدو الطابع الموسيقي داخل الملاهي الليلية في سورية مرتبطاً بذوق ونمط محدد، بقدر ما هو مرتبط بثقافة اجتماعية وسياسية أثّرت بها عوامل تاريخية في نشأة الموسيقى الشعبية داخل البلاد.

وبحكم قوة النفوذ الثقافي الأميركي على مدى القرن العشرين ومن خلال الموسيقى والسينما، بات الراب متجاوزاً لحدود الهوية المحلية، مُلهماً الملايين حول العالم من هويات ولغات وثقافات عديدة. هنا، نستعرض نموذجين لمؤدّي الراب، الويلزي رن غل، والمصري أحمد مكي.

تمثل الختمة التي أنجزها مصطفى إسماعيل للقرآن رحلة روحانية، إذ كان الشيخ مصطفى هو القارئ الوحيد الذي وظّف كل المقامات المستخدمة في التلاوة المجودة ليخدم بها ترتيله المتفرد. وختمته المرتلة هي الأثرى نغمياً بين المصاحف الخمسة الشهيرة التي تبثها الإذاعة.

كُتب الكثير عن أهمية "حليم" في تاريخ الأغنية العربية، لكن جانباً كبيراً من دوره في تغيير النمط الغنائي السائد في تلك الفترة بدا مهملاً، وهو ما نعود إليه هنا.