فقد المسرح الجزائري، مساء أمس الأحد، فنانة المونودراما، سامية سعدي، ابنة مدينة سكيكدة بالشرق الجزائري، التي صنعت الفرجة في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، منذ سنة 1979.
وتعتبر الممثلة سامية سعدي من الوجوه الفنية المهمة والقديمة في عالم التمثيل، وتعرفها الخشبة منذ ثمانية وثلاثين عاماً، إلا أن الأضواء الخافتة لم تسهم في بروزها وتعريفها للجمهور العريض.
استطاعت بفضل إرادتها ومثابرتها وحبها للخشبة، أن تصنع لنفسها حضوراً مميزاً. وكانت بدايتها الفنية الأولى في أوائل سنة 1979، وعملت ضمن فرقة المسرح البلدي إلى غاية سنة 2010 عندما تحوّل هذا الأخير إلى مسرح خاص.
في سنة 2006، ساهمت في تأسيس جمعية نجوم الفن، كما قامت خلال الفترة الأخيرة بإنجاز أعمال مسرحية كتجربة لها في عالم الكتابة المسرحية، منها "أحلام زمان" و"يا شاري دالة" وغيره، وخاضت تجربة المونودراما، وتخصصت فيها أواخر سنة 2012، كما شاركت في عدة أعمال تليفزيونية، منها "كسوف" و"الوهم" و"باب الرأي" و"عيسى سطوري" و"أعصاب وأوتار"، وبعض حلقات الكاميرا الخفية.