اعلنت جبهة النصرة ان الموفد القطري المكلف متابعة ملف الجنود اللبنانيين المخطوفين لديها في جرد عرسال (عند الحدود الشرقية بين لبنان وسورية) ابدى "شبه موافقة مبدئية على اطلاق سراح اسرى من سجون النظام اللبناني واطلاق سراح اخوات من النظام النصيري السوري". واشارت الجبهة في بيان صادر عنها، يحمل الرقم ١٦، الى ان الاقتراحات الثلاثة التي تم عرضها على الوفد القطري هي الاتية: اطلاق سراح ١٠ مساجين مقابل كل محتجز، او ٧ مساجين من لبنان و٣٠ مسجونة من سجىن سووية مقابل قبل كل محتجز. اما الاقتراح الاخير فهو اطلاق سراح خمسة مساجين من لبنان خمسين محتجزة من سورية مقابل كل جندي محتجز.
كما قالت الجبهة انه في حال الاتفاق فسيتم تسليم السجينات في تركيا او قطر، اما المساجين اللبنانيين والسوريين لبنان فعند عرسال، على ان يتم توثيق ذلك في وسائل الاعلام. ويذكر ان قضية الجنود اللبنانيين المخطوفين في جرد عرسال مستمرة منذ المعارك التي وقعت في البلدة مطلع اغسطس/ اب الماضي، ويعمل على حلها الموفد القطري احمد الخطيب، بالاضافة الى تحرك قام به المدير العام للامن العام عباس ابراهيم.
كما قالت الجبهة انه في حال الاتفاق فسيتم تسليم السجينات في تركيا او قطر، اما المساجين اللبنانيين والسوريين لبنان فعند عرسال، على ان يتم توثيق ذلك في وسائل الاعلام. ويذكر ان قضية الجنود اللبنانيين المخطوفين في جرد عرسال مستمرة منذ المعارك التي وقعت في البلدة مطلع اغسطس/ اب الماضي، ويعمل على حلها الموفد القطري احمد الخطيب، بالاضافة الى تحرك قام به المدير العام للامن العام عباس ابراهيم.