قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الاثنين إن بلاده ستزيد الإنفاق العسكري للتصدي للخطر المتنامي للمتشددين مؤكدا الحاجة إلى نشر قوات تدخل سريع بعد هجمات باريس.
وبعد زيارة باريس حيث تعهد بدعم بريطانيا لفرنسا عقب هجمات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني التي أودت بحياة 130 شخصا كشف كاميرون النقاب عن خطط لزيادة الإنفاق بنحو 12 مليار جنيه استرليني (18 مليار دولار) ليصل الإجمالي إلى 178 مليار خلال السنوات العشر القادمة في إطار خطة حكومته الخماسية للدفاع والأمن.
لكن المراجعة التي تضمنت خططا مفصلة لشراء ثماني سفن حربية بي.ايه.إي وتسع طائرات دورية بحرية طراز بوينغ أشارت أيضا إلى أن بريطانيا ستحتاج إلى خفض العمالة المدنية في وزارة الدفاع بنحو 30 في المائة للمساعدة في التحكم في ميزانية الحكومة، وأعلن كاميرون أن بريطانيا ستشكل قوتين لمهام الانتشار السريع قوام كل واحدة خمسة آلاف فرد بحلول 2025 وستمدد عمر مقاتلاتها طراز تايفون لعشر سنوات لتشكيل سربين إضافيين.