بعد ساعات على إعلان "حزب الله" اللبناني مقتل سمير القنطار، القيادي بالحزب، في غارة إسرائيلية استهدفته في سورية، تسود حالة من القلق والترقب على طول الشريط الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلة.
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام"، اليوم الأحد، عن مراسلها في الجنوب أن "جيش العدو الإسرائيلي رفع حالة استنفار قواته إلى أعلى درجات، وأبعد دورياته عن الخط الحدودي المحاذي للسياج الشائك تحسبا لأي تطورات عسكرية".
كذلك عززت قوات الطوارئ الدولية "يونفيل" من أعمال المراقبة لجانبي الحدود، مع نشر المزيد من الدوريات على طول الخط الأزرق. وكان مقاتلو حزب الله استهدفوا دورية إسرائيلية رداً على استهداف الطيران الإسرائيلي مجموعة من مقاتليه مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني في منطقة الجولان مطلع هذا العام.