ارتفع عدد القتلى من المعتقلين المصريين في أماكن الاحتجاز المختلفة "أقسام الشرطة أو السجون" إلى 108 معتقلين مصريين، منذ تولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إدارة البلاد.
وارتفعت أعداد الضحايا منذ تظاهرات 30 يونيو/حزيران إلى 237 معتقلا مصريا، بحسب آخر إحصاء لمركز النديم (منظمة مجتمع مدني مصرية).
ورصد المركز حدوث حالة من حالات الانفلات غير الطبيعي في أعداد الضحايا داخل أماكن الاحتجاز المختلفة، سواء كانت في أقسام للشرطة أو السجون، منذ تولي وزير الداخلية المصري الجديد، مجدي عبدالغفار.
وقال التقرير، الذي أصدره المركز اليوم الأربعاء، حول أرشيف التعذيب في شهر مارس/آذار، إن ثمانية مواطنين مصريين على الأقل قتلوا جراء التعذيب وسوء الرعاية الصحية؛ بينما لم يكمل الوزير الجديد شهره الأول على كرسي الوزارة.
ويرافق ذلك حالة من الهياج والسُعار الأمني بحق المعتقلين في السجون المختلفة، بانتشار المعاملة اللإنسانية والمهينة، وعدم إعطاء المعتقلين حقوقهم القانونية، وتفشي التعذيب الممنهج، بحسب التقرير، الذي سينشر "العربي الجديد" تفاصيله في وقت لاحق اليوم.