كشف تقرير أمني أميركي عن تعرض مسلمين في الولايات المتحدة لنحو 200 حادث اعتداء وتحرش عنصري، خلال الأيام القليلة التي سبقت وأعقبت انتخاب دونالد ترامب رئيسا للبلاد.
وفي المقابلة التلفزيونية الأولى بعد انتخابه، أبدى ترامب أسفه للأنباء التي تتحدث عن قيام أنصاره بعمليات اعتداء ضد مسلمين ومهاجرين وأميركيين أفارقة ودعا مرتكبي تلك الاعتداءات إلى وقفها فوراً.
وسجلت إحصاءات أميركية رسمية وقوع 251 اعتداء أو جريمة كراهية ضد المسلمين خلال عام 2015 بزيادة 67 في المائة عن عام 2014، وهي أعلى نسبة منذ عشر سنوات. ويرى الخبراء أن هذه الزيادة سببها الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة وأوروبا، وبسبب الخطاب التحريضي لحملة ترامب الانتخابية ضد المسلمين خلال السنة والنصف السنة الماضية.
وتتوقع دراسة أعدها مركز أبحاث أميركي في جامعة كاليفورنيا أن تزيد نسبة الاعتداءات مع نهاية 2016 عن العام السابق، ويُسجل خلالها رقم قياسي قد يفوق من حيث العدد الاعتداءات التي تعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 والتي بلغت 481 حادثة.