سمح القضاء الفرنسي للزعيم التاريخي لليمين المتطرف، جان ماري لوبن، بالاستمرار في حضور اجتماعات الجبهة الوطنية بوصفه رئيسا فخريا للحزب، لكنه أيد بالمقابل قرار إقصائه من الحزب الصادر عن رئيسته.
ولوبن (88 عاما) الذي شارك في تأسيس الجبهة الوطنية في 1972 وترأسها لمدة 40 عاما، أقصي من الحزب بسبب تصريحات عنصرية متكررة تتعارض ومساعي ابنته، مارين لوبن، الرامية لتلميع صورة الحزب الذي تولت قيادته عام 2011.
وأيد قضاة محكمة نانتير، الخميس، إقصاء لوبن من الحزب لكنهم اعتبروا أن هذا لا يحرمه من منصب الرئيس الفخري للحزب، معتبرين أنه "بالتالي يجب أن تتم دعوته" للمشاركة في كافة الهيئات القيادية للحزب، وإلا فإن كل مخالفة ستكون عقوبتها غرامة بألفي يورو.
كما حكم على الجبهة الوطنية بدفع غرامة قيمتها 15 ألف يورو لجان ماري لوبان، بسبب منعه من ممارسة مهامه كرئيس شرفي منذ أكثر من عام.
(فرانس برس)
ولوبن (88 عاما) الذي شارك في تأسيس الجبهة الوطنية في 1972 وترأسها لمدة 40 عاما، أقصي من الحزب بسبب تصريحات عنصرية متكررة تتعارض ومساعي ابنته، مارين لوبن، الرامية لتلميع صورة الحزب الذي تولت قيادته عام 2011.
وأيد قضاة محكمة نانتير، الخميس، إقصاء لوبن من الحزب لكنهم اعتبروا أن هذا لا يحرمه من منصب الرئيس الفخري للحزب، معتبرين أنه "بالتالي يجب أن تتم دعوته" للمشاركة في كافة الهيئات القيادية للحزب، وإلا فإن كل مخالفة ستكون عقوبتها غرامة بألفي يورو.
كما حكم على الجبهة الوطنية بدفع غرامة قيمتها 15 ألف يورو لجان ماري لوبان، بسبب منعه من ممارسة مهامه كرئيس شرفي منذ أكثر من عام.
(فرانس برس)