دعا كبير مساعدي مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميريكية، هيلاري كلينتون، مكتب التحقيقات الاتحادي، أمس الثلاثاء، للإفصاح عما يعرفه عن أي علاقات بين مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، وروسيا.
واتهم مدير حملة كلينتون الانتخابية، روبر موك، مكتب التحقيقات الاتحادي بعدم الإنصاف من خلال نشر تحقيق في ممارسات البريد الإلكتروني لكلينتون مع التزام الصمت بشأن المرشح الجمهوري.
وقالت مصادر مطلعة إن مكتب التحقيقات الاتحادي فتح تحقيقاً أولياً في الأشهر الأخيرة في مزاعم تشير إلى أن ترامب أو مساعديه ربما قاموا بمعاملات مثيرة للشكوك مع روس أو شركات روسية، لكن المكتب لم يعثر على أدلة لفتح تحقيق كامل. ولم يناقش مكتب التحقيقات هذا التحقيق علنا.
وقبل أسبوع من الانتخابات تحاول حملة كلينتون احتواء الضرر الناجم عن إعلان مدير مكتب التحقيقات الاتحادي، جيمس كومي، يوم الجمعة أن المكتب يحقق في رسائل بريد إلكتروني جديدة ربما تتعلق باستخدام كلينتون لخادم خاص للبريد الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية.
وعبرت كلينتون عن ثقتها في أن مكتب التحقيقات الاتحادي لن يجد شيئا يمثل مشكلة.
(رويترز)