أعلنت عائلة الأمين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات (اجمع)، نزار زكا، أنّ السلطات الإيرانية منعت عنه الاتصال مع ذويه منذ يوم الأربعاء الماضي، في حين كان مسموحا له الاتصال بهم مرتين في الأسبوع (الأربعاء والسبت) لمدة أربع دقائق.
وتعتقل السطلات الإيرانية زكا منذ 18 سبتمبر/أيلول الماضي، نتيجة وجود "معلومات عن علاقات عسكرية وأمنية تربطه بأجهزة أميركية منها البنتاغون وجهاز "سي أي إيه"، بحسب ما نقلت وكالة "فارس" شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ونتيجة تلك الشكوك، يمضي زكا الشهر السادس في السجن بطهران من دون محاكمة، في حين يستمرّ بإضراب مفتوح عن الطعام، منذ ما يقارب الشهر، في محاولة للضغط على السلطات الإيرانية واللبنانية التي لم تتحرّك بعد، بشكل جدي للمطالبة بالإفراج عنه وكشف كامل التفاصيل عن اعتقاله.
في هذا السياق، أشارت عائلة زكا في بيان لها، إلى أنّ حالة ابنها الصحية "بتدهور مستمر"، مطالبة بإعادة التواصل معه للتأكد من كونه على قيد الحياة.
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، في وقت سابق، أنها تتابع الملف، من خلال قنصلية لبنان في طهران، من دون أن يكون لذلك أي خطوة واضحة في معرفة تفاصيل التوقيف وأسبابه.
يذكر أنّ توقيف زكا جاء بعد زيارته إلى طهران للمشاركة في مؤتمر حول الريادة في الأعمال وفرص العمل ودور المرأة في التنمية المستدامة، بدعوة رسمية من نائبة رئيس الجمهورية الإيرانية لشؤون المرأة والأسرة، شاهيندوخت ملاوردي.