تبنت هيئات حزب "الجمهوريون" الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، اليوم السبت، برنامجه للانتخابات الرئاسية في 2017 والتي لم يعلن بعد ترشحه لها.
وساركوزي الذي يتوقع أن يعلن رسمياً، في نهاية أغسطس/ آب، ترشحه للانتخابات التمهيدية لليمين المقررة في 20 و27 نوفمبر/ تشرين الثاني، استفاد من كونه رئيساً لحزب الجمهوريين للترويج لتوجهاته لعام 2017.
وبشبه إجماع من نحو ألف مندوب يشكلون المجلس الوطني الذي اجتمع في باريس، تبنى الحزب رسمياً هذه التوجهات. وصوت 14 مندوباً فقط ضدها.
لكن خصوم ساركوزي في الانتخابات التمهيدية الذين يحضرون مشروعهم الخاص قالوا صراحة إنهم "غير معنيين بتاتاً" بهذا النص ولم يشارك معظمهم في التصويت.
وغادر رئيس الوزراء السابق ووزير الخارجية السابق، آلان جوبيه، الأوفر حظاً في استطلاعات الرأي، قبل بدء التصويت في وقت لم يكن رئيس الوزراء السابق، فرنسوا فيون، وهو خصم محتمل لساركوزي، قد وصل بعد إلى الاجتماع. أما خصمه الثالث برونو لومير فلم يحضر.
ويؤكد البرنامج ضرورة إعادة بسط "سلطة الدولة" بعد انتهاء ولاية الرئيس الاشتراكي، فرنسوا هولاند، والدفاع عن "الهوية الوطنية" مع وعد بـ"إعادة تنظيم" فضاء شنغن و"خفض الضرائب والعجز العام".