أشار رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم ترنبول، اليوم الخميس، إلى أن بلاده ستعزز عملها العسكري ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية والعراق، بعد أن تعدل قوانينها الداخلية.
ولفت إلى أن هناك اختلافات بين القوانين الداخلية والقوانين الدولية، تعرقل دور أستراليا، مؤكداً أن حكومته ستسد هذه الثغرة بتشريع جديد.
وقال أمام البرلمان "هذا الخطر القانوني شكل تحدياً كبيراً أمام فاعلية عملياتنا. إنه يقيد استهداف قاعدة في العراق وسورية، ويجعلنا عاجزين عن العمل بنفس الحرية التي يعمل بها شركاؤنا في التحالف".
كما اعتبر أنه يمكن التوسع في العمليات العسكرية بحيث تستهدف "نطاقاً أوسع" من مقاتلي "الدولة الإسلامية" بمجرد تعديل القانون.
ولا يسمح القانون الأسترالي بصيغته الحالية باستهداف إلا من يلعبون دوراً نشطاً في الأعمال القتالية، وهو أمر قال ترنبول إنه أكثر تقييداً مما هو عليه في القانون الدولي.
وكانت أستراليا قد انضمت للتحالف الذي تدعمه الولايات المتحدة ضد "الدولة الإسلامية" في سبتمبر/ أيلول 2014، وزادت مشاركتها العسكرية ضد التنظيم بشكل مطرد.