وأوضحت الناشطة ميرنا الحسن لـ"العربي الجديد" أنّ الطيران الحربي التابع للنظام السوري قصف الأحياء السكنية في قرية أورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة إضافة لإصابة عدد آخر بجراح مختلفة.
كذلك استهدف الطيران الحربي الأحياء الجنوبيّة في مدينة أريحا جنوب إدلب بثلاث غارات أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين وجرح قرابة 30 آخرين، بينهم عناصر من الدفاع المدني السوري، أصيبوا خلال قصف استهدفهم أثناء عمليات إخلاء وإسعاف الجرحى.
وأكّد الدفاع المدني في إدلب إصابة أكثر من عشرين عنصراً من الدفاع المدني من مركزي أريحا وبزابور أثناء عملهم بالبحث عن المفقودين نتيجة القصف على مدينة أريحا، واتهم الدفاع المدني الطيران الحربي الروسي بشن غارة مباشرة على نفس المكان الذي وجد فيه العناصر، وتوزعت الإصابات بين الخفيفة والمتوسطة ومنها حالة بتر يد لعنصر من مركز بزابور.
وفي السياق ذاته، تحدث الدفاع المدني في إدلب، عن استهداف قوّات النظام السوري بالمدفعية مدرسةً في قرية كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، حيث أدّت القذائف إلى إصابة شخصين تمّ نقلهما إلى المشفى لتلقّي العلاج.
من جانب آخر أفادت مصادر محليّة بنجاة القيادي في "جبهة فتح الشام"، أبو مسلم الشامي، من محاولة اغتيال، بعد انفجار عبوة ناسفة بسيارته في قرية آفس شمال مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
أما في حلب فقد قصف طيران النظام الحربي مدينة دارة عزة وقرية السلوم في ريف المحافظة الغربي بصواريخ فراغية، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية.