غادر الوفد الإيراني وعلى رأسه مساعد وزير خارجية البلاد للشؤون العربية والأفريقية، حسين جابري أنصاري، ليصل إلى العاصمة الكازاخية، أستانة، صباح اليوم السبت، للمشاركة في المحادثات، التي ستنطلق الاثنين القادم حول سورية.
ونقلت المواقع الإيرانية أن "وفد البلاد بدأ باجتماعاته عقب وصوله إلى كازاخستان مباشرة، حيث اجتمع ممثلوه مع مسؤولين روس وأتراك لمناقشة العناوين المرتبطة بطاولة الحوار".
وأشار أنصاري إلى أن "طهران تعمل جاهدة للعب دور إيجابي في هذه المحادثات، من خلال دعم الحوار السياسي للتوجه نحو تفاهم جدي بين الأطراف المعنية".
ونقلت وكالة فارس عن أنصاري قوله كذلك إن "اجتماع أستانة يهدف لدعم استمرار تطبيق قرار وقف إطلاق النار في سورية، والتجهيز لأرضية حوار جدي، وهو ما قد ينهي أزمة هذا البلد"، مضيفا أن "الاجتماع سيعقد بإشراف إيراني، تركي، روسي"، على حد تعبيره.
وذكر كذلك أنه "يأمل أن يكون هذا الاجتماع مقدمة لجلسات حوار جدية، قائلا إن بلاده أكدت منذ البداية أن الخيارات العسكرية لن تنهي أزمة سورية، وأن طهران قدمت قبل عامين مبادرة من أربعة بنود لحل الأزمة، وهو ما عادت وطرحته مجددا لتؤكد على ضرورة حفظ وحدة الأراضي السورية، وهو ما سيطرح ثانية خلال اجتماع أستانة".