وعبّر المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود عن سخط الحكومة إزاء هذا العمل الذي وصفه بـ"الجبان"، وقال: "إن من يقفون وراءه يهدفون إلى زرع الفوضى والاضطرابات في صفوف أبناء شعبنا في لبنان الشقيق".
ودعا المحمود أبناء "شعبنا إلى مزيد من وحدة الصف في مواجهة المخططات التي تستهدفه"، وتوجه بالشكر إلى أجهزة الأمن اللبنانية "على ما قامت به إزاء هذا الاستهداف وعلى جهودها وتحركها الفوري في ملاحقة المسؤولين عنه".
من جهتها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بـ"أشد العبارات عملية الاغتيال الجبانة والفاشلة التي تعرض لها المستشار في سفارة دولة فلسطين في لبنان إسماعيل شروف، وذلك أثناء تأديته لواجبه الوطني على الساحة اللبنانية".
وأكدت الوزارة "أن جهات مشبوهة تقف خلف هذا العمل الجبان الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية والجوار، وزرع بذور الفتنة والعبث بأمن شعبنا الفلسطيني ومصالحه العليا".
وقالت في بيان لها مساء اليوم الأحد: "كلنا ثقة بأن السلطات اللبنانية والأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة تقوم بمتابعة هذه القضية الخطيرة على أكمل وجه، وستصل قريباً إلى الجهات المشبوهة التي تقف خلف هذا العمل الجبان".