جدّدت قوات النظام السوري، اليوم الأحد، هجومها على غوطة دمشق الشرقية، موقعةً جرحى ودماراً في منازل المدنيين، وذلك بعد يومٍ واحد من سيطرة النظام السوري على نقاط حدودية مع الأردن.
وقال "مركز دمشق الإعلامي" إن "قوات النظام شنّت هجوماً بريّاً على محور جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، ما أدّى إلى اشتباكات مع مقاتلي (جيش الإسلام)، دون أي تغيّر في خريطة المعارك".
وتعرّضت قرى وبلدات كفر بطنا وسقبا ودوما ومسرابا والشيفونية وبيت سوا لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام، ما أسفر عن مقتل امرأة في سقبا، وسقوط عدد من المدنيين جرحى، فيما شنَّ الطيران الحربي التابع للنظام سلسلة غارات جوية على بلدة عين ترما، دون ورود أنباء عن خسائر.
وتجدّدت الاشتباكات العنيفة، صباح اليوم، بين قوات النظام وفصائل "فيلق الرحمن" على محوري جوبر وعين ترما، الأكثر اشتعالاً وسط قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام.
وفي سياقٍ منفصل، أعلن النظام السوري أن قواته تمكنت من السيطرة على 9 مواقع على حدود سورية مع الأردن، بعد معارك مع فصائل "الجيش الحر".
وقالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، أمس السبت، إن "قوات النظام وحلفاءه سيطرت على 9 نقاط مخافر حدودية مع الأردن ابتداءً من النقطة 177 إلى النقطة 185"، إضافة إلى تل أم أذن، شمال شرق سد الزلف في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، مضيفة أن مسلحين قُتلوا وأصيبوا خلال الهجوم.
وكانت قوات النظام قد سيطرت مطلع الشهر الجاري على النقاط 173 - 174 - 175 - 176 على الحدود الأردنية، وذلك بعد فشل المفاوضات مع فصائل المعارضة برعاية أردنية، بشأن فتح معبر نصيب الحدودي، بسبب تعنت النظام.