هاجم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء مجدداً الاتفاق المبرم بين الدول العظمى وإيران حول برنامجها النووي، واصفاً إياه بأنه "اتفاق سيئ للغاية"، وذلك قبل بضعة أيام من قراره المنتظر بشأن ما إذا كانت إدارته ستواصل احترام هذا الاتفاق أم لا.
وقال ترامب لشبكة "فوكس نيوز": "هذا أسوأ اتفاق على الإطلاق، لم نجن منه شيئاً". وأضاف "لقد أبرمناه من منطلق ضعف في حين أننا نتمتع بالكثير من القوة". ولكن الرئيس الجمهوري لم يكشف في المقابلة عن قراره المتوقع بحلول نهاية الأسبوع بشأن مصير الاتفاق/ الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في 2015 بشأن برنامجها النووي، والذي أقر رفع العقوبات الدولية تدريجياً عن الجمهورية الإسلامية، مقابل التزام طهران بضمان الطابع المدني والسلمي لهذا البرنامج.
وقال ترامب "سنرى قريباً جداً ما سيحصل"، ومن المفترض أن يؤكد ترامب بحلول الأحد ما إذا كانت طهران تحترم التزاماتها الواردة في الاتفاق، وما إذا كان هذا الاتفاق يخدم المصلحة القومية للولايات المتحدة.
ويفرض القانون الأميركي على الرئيس الأميركي أن يبلغ الكونغرس كل 90 يوماً ما إذا كانت إيران ملتزمة بالاتفاق، وما إذا كان رفع العقوبات الذي جرى بموجب هذا الاتفاق يخدم المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، إن إيران تلتزم بكل ما ورد في الاتفاق الدولي، لكن مصادر متطابقة أكدت أن ترامب سيبلغ الكونغرس أن طهران لم تلتزم بالاتفاق النووي، وبالتالي سيسحب الإقرار الأميركي بهذا الاتفاق.
وفي حال حصل ذلك سيفتح نقاش داخل الكونغرس الأميركي الذي سيكون أمامه مهلة ستين يوماً ليقرر ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات الأميركية على إيران.
(فرانس برس)
وقال ترامب لشبكة "فوكس نيوز": "هذا أسوأ اتفاق على الإطلاق، لم نجن منه شيئاً". وأضاف "لقد أبرمناه من منطلق ضعف في حين أننا نتمتع بالكثير من القوة". ولكن الرئيس الجمهوري لم يكشف في المقابلة عن قراره المتوقع بحلول نهاية الأسبوع بشأن مصير الاتفاق/ الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في 2015 بشأن برنامجها النووي، والذي أقر رفع العقوبات الدولية تدريجياً عن الجمهورية الإسلامية، مقابل التزام طهران بضمان الطابع المدني والسلمي لهذا البرنامج.
وقال ترامب "سنرى قريباً جداً ما سيحصل"، ومن المفترض أن يؤكد ترامب بحلول الأحد ما إذا كانت طهران تحترم التزاماتها الواردة في الاتفاق، وما إذا كان هذا الاتفاق يخدم المصلحة القومية للولايات المتحدة.
ويفرض القانون الأميركي على الرئيس الأميركي أن يبلغ الكونغرس كل 90 يوماً ما إذا كانت إيران ملتزمة بالاتفاق، وما إذا كان رفع العقوبات الذي جرى بموجب هذا الاتفاق يخدم المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، إن إيران تلتزم بكل ما ورد في الاتفاق الدولي، لكن مصادر متطابقة أكدت أن ترامب سيبلغ الكونغرس أن طهران لم تلتزم بالاتفاق النووي، وبالتالي سيسحب الإقرار الأميركي بهذا الاتفاق.
وفي حال حصل ذلك سيفتح نقاش داخل الكونغرس الأميركي الذي سيكون أمامه مهلة ستين يوماً ليقرر ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات الأميركية على إيران.
(فرانس برس)