وأفادت مصادر محلية في مأرب، لـ"العربي الجديد"، بأن إطلاق نار وقع خلال تظاهرة نظمها معارضون لقرار أصدرته السلطة المحلية، ونتج عنه سقوط قتيل على الأقل وجرحى.
وتتضارب الروايات الأولية بين من يقول إن إطلاق النار وقع من قبل قوات الأمن، وبين الرواية الرسمية التي تتهم مسلحين بإطلاق النار على حراسة مبنى المحافظة.
وفي السياق نفسه، أعلنت "اللجنة الأمنية لمحافظة مأرب" أنها أقرت تشكيل لجنة تحقيق في حادث "الاعتداء على حراسة مبنى المحافظة"، وأن جندياً قتل وأصيب أربعة آخرون بالحادثة.
ونقلت مصادر محلية عن محافظ مأرب، سلطان العرادة، قوله اليوم: "يؤسفنا ما حصل اليوم من اعتداء على حراسة بوابة المحافظة من قبل مجموعة أشخاص مسلحين لا نعلم نواياهم".
وأضاف العرادة: "كان قد بلغني أن مجموعة من الأشخاص تواصلوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتجمهر في أماكن مختلفة في المحافظة، وأصدرت اللجنة الأمنية بيانا أن هذه الأعمال غير مرخص بها في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن، والحرب ما زالت مشتعلة".
في عدن، شاركت نساء من أقارب معتقلين لدى القوات الأمنية وقوات التحالف في وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة التحالف في المدينة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
وفي الوقفة، التي نظمت من قبل ما يُسمى بـ"أمهات المعتقلين"، رفعت المشاركات لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين، والكشف عن مصير المخفيين منهم.
وشهدت عدن اعتقالات طاولت العشرات خلال الشهور الماضية، بينهم ناشطون من حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي أقدمت قوات أمنية معروفة بقربها من أبوظبي على اعتقال تسعة من كوادره الأسبوع الماضي.