هاجم مسلحو "تنظيم ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، صباح اليوم الإثنين، عدة أهداف وسط مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شرقي مصر.
وقال شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إن المسلحين هاجموا كنيسة ماري جرجس، واشتبكوا مع القوة الأمنية التي ترابط أمامها، فيما اشتبكت مجموعة من المسلحين مع كمين مجلس المدينة في "شارع 23 يوليو"، وسط مدينة العريش.
وأفاد هؤلاء أن الاشتباكات هي الأعنف في مدينة العريش، وأن الاستهدافات جرت في الشارع الرئيسي للمدينة.
وهاجم المسلحون أيضًا البنك الأهلي القديم في ذات الشارع.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العام، لـ"العربي الجديد"، إن عددًا من الإصابات في صفوف المدنيين وصلت إلى المستشفى نتيجة الاشتباكات التي وقعت في منطقة ذات اكتظاظ سكاني.
وأشارت إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى منطقة الاشتباكات لنقل الجرحى.
وقال شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إن المسلحين هاجموا كنيسة ماري جرجس، واشتبكوا مع القوة الأمنية التي ترابط أمامها، فيما اشتبكت مجموعة من المسلحين مع كمين مجلس المدينة في "شارع 23 يوليو"، وسط مدينة العريش.
وأفاد هؤلاء أن الاشتباكات هي الأعنف في مدينة العريش، وأن الاستهدافات جرت في الشارع الرئيسي للمدينة.
وهاجم المسلحون أيضًا البنك الأهلي القديم في ذات الشارع.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العام، لـ"العربي الجديد"، إن عددًا من الإصابات في صفوف المدنيين وصلت إلى المستشفى نتيجة الاشتباكات التي وقعت في منطقة ذات اكتظاظ سكاني.
وأشارت إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى منطقة الاشتباكات لنقل الجرحى.
يشار إلى أن "شارع 23 يوليو" يحتوي على عدة مراكز حيوية ومدارس.
ويأتي هذا الهجوم الواسع رغم حالة الاستنفار التي تشهدها مدن محافظة شمال سيناء بعد هجوم الأمس.
وكان 9 مجندين قُتلوا، مساء أمس الأحد، في هجمات متزامنة للتنظيم على مواقع للجيش المصري في محيط مدينة الشيخ زويد.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري إن 9 مجندين قتلوا وأصيب 19 آخرين بجروح متفاوتة نتيجة الهجمات التي شنها التنظيم أمس الأحد.
واستعان الجيش بالطيران الحربي لإيقاف تقدم المسلحين اتجاه كمائن جنوب وغرب الشيخ زويد.
وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن الطيران الحربي شن عدة غارات على قرى جنوب رفح والشيخ زويد، دون وقوع إصابات.