دان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، مساء الإثنين، الهجمات التي يتعرض لها مدنيو دير الزور على يد مليشيات "قوات سورية الديموقراطية" (قسد)، التي تدعمها الولايات المتحدة الأميركية، وعلى يد قوات النظام والمليشيات الإيرانية التي تدعمها روسيا.
وكان "المجلس المحلي في محافظة دير الزور" قد طالب الأمم المتحدة والأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان وقيادة التحالف الدولي بـ"تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين، وضرورة تعزيز تدابير حماية المدنيين وتحييدهم".
وذكر المجلس، في بيان له مساء أمس الأحد، أن "الهجمة الأخيرة والقصف العشوائي على مناطق المدنيين أدى لنزوح أكثر من 120 ألف شخص، غالبيتهم من كبار السن والأطفال والنساء".
وبيّن أن "النازحين يعانون من ظروف إنسانية سيئة في المناطق التي تسيطر عليها مليشيات حزب (الاتحاد الديمقراطي)، وهم بحاجة لمساعدة إنسانية عاجلة"، مشيراً إلى تعرض العديد منهم لـ"انتهاكات أمنية وابتزاز وتضييق من قبل الحواجز التابعة لتلك المليشيات، مما يعيق وصولهم للمناطق الآمنة".
وحثَّ المجلس المحلي الأمم المتحدة على ضرورة الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية للنازحين من البلدات التي تجري فيها المعارك بدير الزور، وذلك حسب القرار 2165، وضرورة توثيق ضحايا القصف العشوائي لضمان حقوق ذوي الضحايا مستقبلاً في المحاكم والهيئات.
وكانت شبكة "دير الزور 24" قد وثّقت في إحصائية نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مقتل 310 مدنيين في محافظة دير الزور خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.