قال قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، اليوم الأحد، إنه في حال أعادت واشنطن فرض العقوبات التي ألغيت بموجب الاتفاق النووي على إيران، فستعتبر بلاده أن واشنطن قد خرجت عملياً من الاتفاق.
وفي تصريحات صادرة اليوم، نشرتها المواقع الإيرانية، هدد جعفري واشنطن بشكل صريح قائلا إنه: "عليها أن تبعد قواعدها العسكرية في المنطقة عن إيران حتى مسافة ألفي كيلومتر، وهو المدى الذي تصله الصواريخ الإيرانية".
وعن احتمال تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، ذكر جعفري أنه بحال صدق ذلك، ستتعامل إيران مع الجيش الأميركي في كل أنحاء العالم ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط وكأنه تنظيم "داعش" الإرهابي، على حد تعبيره.
كما رأى جعفري أنه "بحال كان هدف أميركا جر إيران لمفاوضات حول قضايا إقليمية باتباع هذا السلوك، فعليها أن تدرك أنها اختارت طريقا خاطئا، ولدى طهران حلول أخرى غير طاولة الحوار، وليس لديها أي شيء لتقوله ولا تعتبر أنه يوجد طرف لتتفاوض معه".
وأضاف أنه على واشنطن أن تعلم أن إيران ستستفيد من فرصة السلوك الأحمق لترامب وحكومته، لتطور برامجها الصاروخية والإقليمية والدفاعية.
وتأتي هذه التصريحات مع اقتراب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن موافقته على استمرار العمل بالاتفاق النووي أو عدمها، في موعد تجديد التصديق الأميركي عليه في 15 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.