اليمن: محاولة جديدة لعودة الأحزاب إلى واجهة الأحداث
طالب اللواء "22 ميكا" الموالي للحكومة اليمنية، قيادة "التحالف العربي" والسلطات الشرعية، بإجراء تحقيق شامل وعاجل عن حادثة استهداف القطاع السادس في قواته الموجودة بموقع العروس الاستراتيجي، بجبل صبر جنوب محافظة تعز اليمنية، بغارات مقاتلات "التحالف العربي". وشدد بيان صادر عن قيادة اللواء على ضرورة "كشف الأسباب والنتائج المترتبة على التحقيق في هذه الحادثة".
وأكد البيان، الذي تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، "أهمية تعويض الضحايا"، كما طالب البيان، من قيادة التحالف "التعامل المباشر مع القيادة العسكرية والمؤسسات الرسمية، والتنسيق معها في أي عمل عسكري قادم، والتوقف عن التعامل مع غير القنوات الرسمية للجيش الوطني".
وذكر البيان أن "قيادة اللواء تلقت بلاغاً رسمياً عبر غرفة عمليات القطاع السادس للواء 22 ميكا باستهداف مواقع اللواء بعدة ضربات جوية. وفور تلقي البلاغ تم تكليف رئيس عمليات اللواء، العقيد الركن منصور الحساني، بالتحرك إلى معسكر العروس، والتأكد من حقيقة الوضع".
وأكد البيان، الذي تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، "أهمية تعويض الضحايا"، كما طالب البيان، من قيادة التحالف "التعامل المباشر مع القيادة العسكرية والمؤسسات الرسمية، والتنسيق معها في أي عمل عسكري قادم، والتوقف عن التعامل مع غير القنوات الرسمية للجيش الوطني".
وذكر البيان أن "قيادة اللواء تلقت بلاغاً رسمياً عبر غرفة عمليات القطاع السادس للواء 22 ميكا باستهداف مواقع اللواء بعدة ضربات جوية. وفور تلقي البلاغ تم تكليف رئيس عمليات اللواء، العقيد الركن منصور الحساني، بالتحرك إلى معسكر العروس، والتأكد من حقيقة الوضع".
وقالت قيادة اللواء، في بيانها، إنه "بعد إجراء عملية المعاينة والتحري والتحقيق تأكد قيام الطيران باستهداف معسكر العروس بثلاث ضربات جوية، استهدفت موقع المدفع 105، وتسببت الضربة في تدمير دشمة المدفع وقتل ثلاثة مواطنين (امرأتين وطفلة) بصاروخ وقع مباشرةً على الضحايا ومزقهن أشلاء في محيط الموقع، إذ كُنّ يتواجدن بالقرب من الموقع العسكري بهدف السياحة، كون الموقع مطلا على مناطق عدة".
فيما استهدفت الضربة الثانية برج إذاعة "وطني إف إم" التابعة للتجمع اليمني للإصلاح، والتي تم إنشاؤها حديثا، في حين استهدفت الضربة الثالثة رشاش 7.12 في تبة السعدي، وقد حطّ الصاروخ بجوار الموقع، ولم يحدث أي أضرار بشرية أو مادية.
وفي ظل صمت رسمي من قبل الحكومة الشرعية وقيادة محور تعز والأحزاب السياسية، أدان الوسط الشعبي ونشطاء من شباب الأحزاب حادثة قصف مواقع تابعة للشرعية، واعتبروا تكرار قتل المدنيين الذين لا علاقة لهم بالحرب جريمة تستحق العقاب.