وأكّدت التشكيلات السياسية والعسكرية، في بيانين مستقلّين، وصلت "العربي الجديد" نسختان منهما، دعمها لعملية الانتقال السياسي في جنيف، "بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة".
وأكد الائتلاف الوطني أن روسيا دعت إلى عقد مؤتمر للسوريين في سوتشي، بذريعة دعم العملية السياسية في جنيف، رغم تجاوزها لبيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.
وأشار البيانان إلى أن "الدعوة لهذا المؤتمر تمثل التفافاً على مفاوضات جنيف، والإرادة الدولية في الانتقال السياسي في سورية تحت رعاية الأمم المتحدة".
ووصف "وفد قوى الثورة العسكرية" روسيا بأنها "دولة منحازة للنظام سياسياً في مجلس الأمن، وعسكرياً على الأرض؛ وهي في الوقت نفسه تعرّف نفسها بأنها دولة ضامنة".
كما أوضح أن "استخدام روسيا تعبير الشعوب السورية، يكشف بعض ما تريده من مخرجات، تؤثر على وحدة سورية ونسيجها المجتمعي، ويخالف حقيقة أن السوريين شعب واحد، وله مكونات تجمعهم المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات".
وكانت موسكو قد دعت ثلاثة وثلاثين جسماً سياسياً وعسكرياً سورياً من النظام والمعارضة، لحضور "مؤتمر سوتشي" في روسيا، في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، محذّرة من أن من يرفض المشاركة في المؤتمر سيجد نفسه خارج العملية السياسية.