ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن المالكي إشارته إلى أن الإعلان يزدري ويتجاهل المواقف الجماعية للتحالفات والمجموعات الدولية والتي تعتبر غواتيمالا جزءاً منها، بما في ذلك حركة عدم الانحياز، مؤكداً أن هذا العمل يستفز مشاعر المسيحيين والمسلمين كافة، بما في ذلك أولئك الذين أعلنوا بالإجماع، وبشكل لا لبس فيه، رفضهم لكافة المحاولات التي تستهدف وضع ومكانة مدينة القدس المحتلة، أو نقل السفارات إليها. وأشار إلى دعوة البابا العاجلة إلى الامتناع عن اتخاذ أي تدابير أحادية الجانب تمس الوضع التاريخي للقدس.
وقال المالكي: "في عشية أعياد الميلاد المجيدة، وبدلاً من التضامن مع المسيحيين أصحاب الأرض الأصليين، اختار الرئيس موراليس الوقوف ضد حقوق أبناء شعبنا في أرضنا المقدسة".
وفي الختام، شدد المالكي على أن دولة فلسطين ستعمل مع جميع الأشقاء والأصدقاء، بما فيهم الشركاء الإقليميون والدوليون، لمواجهة هذا القرار الغاشم، وغير القانوني، باعتباره عملاً عدائياً صارخاً ضد الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني والقانون الدولي، بما في ذلك من خلال تفعيل قرارات الإجماع العربي والإسلامي، بحق تلك الدول التي تتجرأ على نقل سفاراتها إلى مدينة القدس، وقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتعاون التجاري معها.