أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن إسرائيل ليست إلا دولة احتلال، مشددًا على أنه لا يمكن "أن يترك مصير القدس منذ عام 1967 بيد دولة محتلة تغتصب الأراضي الفلسطينية دون الاعتراف بقانون أو بأخلاق"، في حين دانت الخارجية التركية في بيان لها استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين الفلسطينيين.
وفي كلمة ألقاها، اليوم السبت، خلال الاجتماع الختامي للابتكار والمستثمرين، نظمه مجلس المصدرين الأتراك في العاصمة التركية، أنقرة، قال أردوغان: "لا يمكن أن يترك مصير القدس منذ عام 1967 بيد دولة محتلة تغتصب الأراضي الفلسطينية دون الاعتراف بقانون أو بأخلاق"، مضيفًا أن ترك القدس تحت الاحتلال "بمثابة ترك حملٍ لمصيره بين براثن ذئب متوحش"، بينما شدد على أن "القدس قرّة عيوننا، وقبلتنا الأولى، وليعلم الجميع أنّ القدس خط أحمر بالنسبة لنا".
وفي معرض تعليقه على إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، القدس عاصمة لإسرائيل، قال أردوغان، إن "قرار الولايات المتحدة حول القدس لا يتوافق مع القانون الدولي والضمير والعدل وواقع المنطقة"، مشددًا على أن "الضربة الأكبر التي أنزلها هذا الإعلان (اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل) كانت موجهة إلى مجلس الأمن الذي يضم الولايات المتحدة".
وقال أردوغان:"الولايات المتحدة اعتبرت قرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر في 1980 بحكم الملغي"، مؤكدًا أنه "لا يمكن لبقية الدول أن تثق بأمم متحدة يتجاهلها حتى الأعضاء الدائمون بمجلس الأمن"، مضيفًا: "إن ترامب يريد فرض أمر واقع، لكن إدارة العالم ليست بهذه السهولة. كونك قوياً (موجهًا كلامه لترامب) فإن ذلك لا يمنحك هذا الحق (في فرض إرادتك)، إذ إن قادة الدول الكبرى مهمتهم صنع السلام وليس إثارة الصراع".
في غضون ذلك، أصدرت الخارجية التركية بيانًا أدانت فيه العنف المفرط لدولة الاحتلال، معبرة عن أسفها وقلقها إزاء استشهاد أربعة أشخاص وجرح المئات.
وقال البيان: "نشعر بالأسف والحزن الشديد لمقتل أربعة أشخاص وجرح المئات من الفلسطينيين، بسبب الاستخدام غير المتوزان للقوة التي مارستها إسرائيل ضد التظاهرات التي نظمها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة بعد البيانات والتصريحات".
وفي كلمة ألقاها، اليوم السبت، خلال الاجتماع الختامي للابتكار والمستثمرين، نظمه مجلس المصدرين الأتراك في العاصمة التركية، أنقرة، قال أردوغان: "لا يمكن أن يترك مصير القدس منذ عام 1967 بيد دولة محتلة تغتصب الأراضي الفلسطينية دون الاعتراف بقانون أو بأخلاق"، مضيفًا أن ترك القدس تحت الاحتلال "بمثابة ترك حملٍ لمصيره بين براثن ذئب متوحش"، بينما شدد على أن "القدس قرّة عيوننا، وقبلتنا الأولى، وليعلم الجميع أنّ القدس خط أحمر بالنسبة لنا".
وفي معرض تعليقه على إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، القدس عاصمة لإسرائيل، قال أردوغان، إن "قرار الولايات المتحدة حول القدس لا يتوافق مع القانون الدولي والضمير والعدل وواقع المنطقة"، مشددًا على أن "الضربة الأكبر التي أنزلها هذا الإعلان (اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل) كانت موجهة إلى مجلس الأمن الذي يضم الولايات المتحدة".
وقال أردوغان:"الولايات المتحدة اعتبرت قرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر في 1980 بحكم الملغي"، مؤكدًا أنه "لا يمكن لبقية الدول أن تثق بأمم متحدة يتجاهلها حتى الأعضاء الدائمون بمجلس الأمن"، مضيفًا: "إن ترامب يريد فرض أمر واقع، لكن إدارة العالم ليست بهذه السهولة. كونك قوياً (موجهًا كلامه لترامب) فإن ذلك لا يمنحك هذا الحق (في فرض إرادتك)، إذ إن قادة الدول الكبرى مهمتهم صنع السلام وليس إثارة الصراع".
في غضون ذلك، أصدرت الخارجية التركية بيانًا أدانت فيه العنف المفرط لدولة الاحتلال، معبرة عن أسفها وقلقها إزاء استشهاد أربعة أشخاص وجرح المئات.
وقال البيان: "نشعر بالأسف والحزن الشديد لمقتل أربعة أشخاص وجرح المئات من الفلسطينيين، بسبب الاستخدام غير المتوزان للقوة التي مارستها إسرائيل ضد التظاهرات التي نظمها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة بعد البيانات والتصريحات".