أبدت منظمة العفو الدولية قلقها إزاء تصاعد "كبير" لاستخدام "أساليب وحشية قديمة" بتونس في إطار مكافحة الإرهاب، وفقا لتقرير صدر الاثنين. وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير حول "انتهاكات حقوق الانسان في ظل حالة الطوارئ"، إنه من خلال "اللجوء بشكل متزايد إلى قوانين الطوارئ والأساليب الوحشية القديمة"، فإن تونس تضع "في خطر، التقدم الذي أحرز" منذ ثورة 2011.
ولفتت المنظمة غير الحكومية إلى "تعذيب واعتقالات تعسفية" و"مداهمات" تنفذ أحيانا في الليل و"بدون أمر"، وإلى "قيود على تحركات المشتبه فيهم" و"مضايقات لأقربائهم"، متحدثة عن "أحداث تقشعر لها الأبدان" رأت فيها مؤشرا إلى "ارتفاع مقلق لاستخدام أساليب قمعية ضد المشتبه بهم في قضايا إرهاب". واعتبرت منظمة العفو أن تلك الأحداث تعيد التذكير "بشكل قاتم" بنظام زين العابدين بن علي.
(فرانس برس)
ولفتت المنظمة غير الحكومية إلى "تعذيب واعتقالات تعسفية" و"مداهمات" تنفذ أحيانا في الليل و"بدون أمر"، وإلى "قيود على تحركات المشتبه فيهم" و"مضايقات لأقربائهم"، متحدثة عن "أحداث تقشعر لها الأبدان" رأت فيها مؤشرا إلى "ارتفاع مقلق لاستخدام أساليب قمعية ضد المشتبه بهم في قضايا إرهاب". واعتبرت منظمة العفو أن تلك الأحداث تعيد التذكير "بشكل قاتم" بنظام زين العابدين بن علي.
(فرانس برس)