قضت محكمة سودانية، أمس الخميس، بالإعدام شنقاً لمغتصب طفلة سودانية لا يتجاوز عمرها العامين، وبدأ ناشطون بنشر دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للضغط لتنفيذ عقوبات قاسية على المغتصبين وإعدامهم في ميدان عام.
وكانت محكمة الاستئناف قد أبطلت قرار محكمة الموضوع بإعدام المتهم بقتل الطفلة شهد في يونيو الماضي، قبل أن تعاد للمحكمة مرة أخرى.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى قيام المتهم باستدارج الطفلة إلى منزله واغتصابها بطريقة وحشية ما تسبب بوفاتها.
وأكدت المحكمة في حيثيات الطفلة "شهد" أن كافة البينات أثبتت ارتكاب الجريمة ممثلة في الاغتصاب والقتل العمد، فضلا عن شهادة الشهود، وذكرت أن للمتهم خمس سوابق، بينها الاغتصاب والسرقة.
واستمعت المحكمة لشهادة مدير شرطة ولاية الخرطوم الذي ذكر أن المتهم اعترف أمامه بارتكاب الجريمة.
وتنتشر في السودان خلال الفترة الفائتة حالات اغتصاب لأطفال، آخرها عملية اغتصاب لطفلة بولاية النيل الأبيض مطلع الأسبوع الحالي، فقدت معه حياتها.