نقلت محامية شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية حنان الخطيب، شهادات جديدة لعدد من معتقلي سجن مجدو يتحدثون فيها عن سياسة الاستفزاز والتنكيل التي تعرضوا لها خلال اعتقالهم والتحقيق معهم.
ووفق بيان لهيئة الأسرى، اليوم الإثنين، روى الأسير طارق ليمون، من محافظة طولكرم، تفاصيل اعتقاله لمحامية الهيئة، وعن إيقافه بتاريخ 22 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، بعد أن داهمت قوات الاحتلال الكرفان الذي كان يجلس فيه برفقة أصدقائه، ودخل ما يقارب 25 عنصراً مقنعاً وبرفقتهم درع بشري للتهديد به، ثم أُخرج الأسير بعد تقييد يديه بثلاثة قيود بلاستيكية وعصْب عينيه بقطعة قماش، كما تعرض للضرب والتنكيل. وأقدم أحد الجنود على استفزازه، والتقط صور "سيلفي" معه وهو يصرخ ويتألم.
بعدها نقل الأسير إلى الجلمة للتحقيق معه، حيث مكث 39 يوماً، وفتشوه تفتيشاً عارياً ومن ثم نقلوه للتحقيق. وذكر الأسير أنه تعرض خلال التحقيق للتهديد بالحرمان من زيارة أهله وشتمه بأقذر الشتائم.
كما أوضح الأسير سيف أبو لبدة، من مخيم نور شمس، قضاء طولكرم، والمعتقل منذ الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، أنه اعتقل نحو الساعة الثالثة فجراً، وهددت قوات الأمن الإسرائيلية أهله وفتشت منزله وقلبته رأساً على عقب، ثم قيدوا يديه وعصبوا عينيه واقتادوه إلى الجيب العسكري في البرد القارس.
وأضاف الأسير أنه تعرض للمعاملة القاسية والإهانة خلال الاعتقال والتحقيق معه قبل نقله إلى سجن مجدو.