أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن موسكو ستستضيف في أواسط فبراير/ شباط اجتماعاً دولياً حول أفغانستان، مع ممثلين من دول المنطقة، باستثناء دول الغرب مبدئيا.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره الأفغاني صلاح الدين رباني "لقد اكدنا لزملائنا الأفغان الدعوة إلى اجتماع جديد حول تسوية (النزاع) سيعقد في موسكو في أواسط فبراير/ شباط بمشاركة ممثلين من روسيا وافغانستان وباكستان والصين وايران والهند".
وأضاف "نتوقع أن يتم التمثيل على مستوى عال، وقد اكد القسم الأكبر مشاركته"، دون أن يحدد الدول التي ردت على الدعوة.
وشدد الوزير الروسي على ضرورة "مشاركة حركة طالبان في حوار بناء"، من
أجل التوصل إلى حل للنزاع في أفغانستان".
وكان الممثل الخاص للكرملين في أفغانستان زمير كابولوف، قد أشار في ديسمبر/ كانون الاول 2015، إلى أن "أهداف حركة طالبان "تتطابق" مع موسكو في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية".
وفي حين أن لافروف لم يشر إلى مشاركة دول غربية في الاجتماع، إلا أنه يأمل في ان تكون الاتصالات مع الإدارة الحالية برئاسة دونالد ترامب، أفضل مما كانت عليه إبان باراك أوباما.
وأضاف لافروف "أنا واثق بأننا سنقيم شراكة أفضل لن تعرقلها ظروف، لا علاقة لها بالوضع كما كان الأمر مع الإدارة السابقة".
(فرانس برس)