يزور وزير خارجية المكسيك، لويس فيديغاراي، واشنطن، اليوم الأربعاء، حيث يلتقي وزيري الخارجية والأمن الأميركيين، ريكس تيلرسون، وجون كيلي، في وقتٍ تشهد فيه العلاقات توتراً بين البلدين.
وتأتي الزيارة بعد إلغاء الرئيس المكسيكي، انريكه بينيا نييتو، زيارته لواشنطن في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي، احتجاجاً على إصرار الرئيس، دونالد ترامب، على جعل المكسيك تتحمل كلفة بناء جدار على حدودها.
ورغم الأزمة تحادث الرئيسان هاتفياً في 27 كانون الثاني/يناير، واتفقا على أن يجتمع الوزراء لحل الأزمة.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية المكسيكية، أن اللقاء سيتناول "حماية المكسيكيين في الولايات المتحدة، والهجرة، والأمن والمرافق الحدودية".
وكان وزير داخلية المكسيك، ميغيل انخيل اوسوريو تشونغ، قد أجرى اتصالاً بنظيره الأميركي واتفقا على عقد لقاء "قريب" بينهما في مكسيكو.
(فرانس برس)