أعرب البرلماني المصري، سمير غطاس، اليوم الثلاثاء، عن "أسفه الشديد لما يتعرض له الأزهر الشريف في التوقيت الحالي من هجمة شرسة ومشبوهة، تستهدف المساس والنيل من مكانة إمامه الأكبر أحمد الطيب، والسعي عنوة، من خلال حملة ممنهجة، إلى خصومة مفتعلة مع الدولة المصرية، ورئيسها عبد الفتاح السيسي".
وقال غطاس في بيان صادر عنه، إن "بعض نواب البرلمان جرى تجنيدهم لهذه الحملة من المتاجرين بدعم الدولة"، مضيفا "حذرنا من الزج بالدين في السياسة، ونحذر من تعدي السياسة على الدين، وتدخل أجهزة الدولة في المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف".
وأشار إلى أن "الأزهر ليس نقابة تُقتحم أو تستباح - في إشارة إلى اقتحام الأمن نقابة الصحافيين - أو قناة تلفزيونية يشتريها سماسرة النظام لحشرها في حظيرة الخراف، كما أن شيخ الأزهر ليس موظفاً حتى يُعزل أو يُستبدل".
واختتم بيانه، قائلاً: "ارفعوا أياديكم عن الأزهر، فلن نسمح بوقيعة بين الدولة والرئيس، وبين الأزهر، وهذه فتنة يجب وأدها في مهدها، ولن نسمح لأحد بجر مصر إلى هذه الفتنة ومعاركها الخاسرة".