بدأ الإعصار ديبي اليوم الثلاثاء باجتياح شمال شرق أستراليا، ترافقه أمطار غزيرة ورياح عاتية، استبقتها السلطات بإجلاء آلاف السكان من المناطق المهددة بالخطر.
وقرابة منتصف النهار دخل الإعصار، المصنف من الدرجة الرابعة على سلم تصاعدي من خمس درجات والذي ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 270 كلم/ساعة، البر الأسترالي على مقربة من مدينة بوين في ولاية كونزلاند.
وكانت السلطات تخشى أن يبكر الإعصار في الوصول ويدخل البر الأسترالي قرابة الفجر مع مد البحر، ما يزيد كثيراً خطر حصول فيضانات وأمواج مدمرة، لكن ديبي أبطأ تقدمه ليلاً.
وقالت رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند، أناستاسيا بالاشوك: "نستعد لنهار طويل وقاس"، محذرة من أن الإعصار قد يلحق أضراراً كبيرة بالبنى التحتية، ويتسبب بانقطاعات في التيار الكهربائي.
وأضافت إن "قوة الرياح ستبلغ أوجها. الجميع متحصنون". وقبل وصوله إلى البر الأسترالي ضرب ديبي أرخبيل ويتساندايز الواقع قبالة سواحل كوينزلاند.
وأفاد سكان في هذه الجزر عن أضرار مادية تسببت بها الرياح العاتية المصاحبة للإعصار. ودعت السلطات للاستعداد لمواجهة أقوى عاصفة على الإطلاق منذ 2011 حين شهد شمال كوينزلاند الإعصار ياسي الذي دمر يومها الكثير من المنازل والمحاصيل.
(فرانس برس)