جددت الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، التأكيد أنّ تواجد القوات التي نشرتها واشنطن في مدينة منبج السورية هو "لتجنّب التصعيد" في المنطقة، والتركيز على قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر، في الموجز الصحافي، اليوم الأربعاء، وفق ما أوردت "الأناضول"، "أعتقد، وأنا أتكلم هنا بشكل عام، أنّ الأجواء هناك (في محيط منبج) معقدة جداً حيث تتواجد، بصراحة، عدة قوات، كلها تريد طرد داعش". وأكد أن تواجد القوات الأميركية قرب المدينة هو بقصد "تجنّب حدوث أي تصعيد غير ضروري أو غير مقصود في مكان، التوتر فيه عالٍ جداً ومتغير أساساً".
وأضاف "نحن نبعث برسالة إلى جميع القوات الموجودة هناك، على أن يستمروا في التركيز على محاربة "داعش"، وتركيز جهودهم لهزيمته، وليس لأهداف أخرى يمكن أن تعرقل الحملة المستمرة للتحالف (الدولي لمحاربة داعش)".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جيف ديفيس، قد أعلن الاثنين أنّه "تم نشر عدد من القوات الأميركية داخل مدينة منبج شمالي سورية وحولها، لضمان عدم مهاجمة الأطراف المختلفة بعضها بعضاً، وإبقاء التركيز منصبّاً على قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)".