أقر مجلس الشيوخ الأميركي، يوم الإثنين، بسهولة، تعيين سوني بيرديو كوزير للزراعة، ما يملأ، بعد تأخير طويل، أحد آخر المراكز القليلة الشاغرة في حكومة الرئيس دونالد ترامب.
وحصل بيرديو (70 عاما)، ابن المزارع الذي نشأ في مزرعة للأبقار وشغل لفترتين منصب حاكم ولاية جورجيا، على تأييد كبير من أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ، لينال 87 صوتا مؤيدا مقابل 11 رافضا.
وسيتولى بيرديو، الجمهوري، مسؤولية برامج الغذاء والزراعة في الولايات المتحدة، وهي مهمة ثقيلة حتى في أفضل الأوقات. لذا فإن مهمته لن تكون سهلة، خاصة مع اقتراح البيت الأبيض خفضا بنسبة 21 بالمائة في برامج وزارة الزراعة.
كما أن المكسيك، المستاءة من كلام ترامب القاسي حول التجارة ومطالبته بإعادة التفاوض أو إلغاء اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا)، تهدد بوقف استيراد ما قيمته مليارات الدولارات من الذرة الأميركية.
وقالت السيناتورة الديمقراطية، ديبي ستايبناو، العضوة في لجنة الزراعة، إن تباطؤ ترامب في تعيين بيرديو وإعداد أوراق العمل، يُظهر أن الرئيس قد عامل أرياف أميركا وكأنها "ملحق".
وقالت ستايبناو، التي صوتت لصالح التعيين "نحن في حاجة ماسة إلى قيادة الحاكم بيرديو".
وهناك تعيينان الآن ينتظران إقرار مجلس الشيوخ: ألكس أكوستا، الذي في حال تأكيد تعيينه كوزير للتجارة سيكون الأميركي الوحيد من أصل لاتيني في حكومة ترامب، وروبرت لايتهايزر كممثل للتجارة الأميركية.
(فرانس برس)