أرجأ مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، التصويت على مشروع قرار يهدف إلى دعم مبادرة الأمم المتحدة لاستئناف المحادثات في الصراع المستمر بشأن الصحراء بين المغرب وجبهة البوليساريو، وسط أنباء عن استعداد الأخيرة للانسحاب من منطقة الكركرات العازلة على الحدود المغربية الموريتانية.
ويضغط مشروع القرار، وفق "فرانس برس"، على جبهة البوليساريو لكي تسحب فوراً مقاتليها من المنطقة العازلة، بعد انسحاب القوات المغربية منها في فبراير/ شباط الماضي بطلب من الأمم المتحدة.
وكان المغرب قد انسحب منها لبضع مئات الأمتار في نهاية فبراير/ شباط، بطلب من الأمم المتحدة، لنزع فتيل التوتر مع البوليساريو.
ونقلت "فرانس برس" عن دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته قوله إنّ "المجلس يريد أن ينتظر ليرى إن كان سيحدث أيّ تطوير كبير على الأرض خلال ساعات". وأضاف: "وردنا أنّ تطوّراً قد يحدث".
ومن المقرّر أن يصوّت المجلس، اليوم الجمعة، على مشروع القرار الذي يصادق على مبادرة جديدة للأمم المتحدة، لاستئناف المحادثات بين المغرب والبوليساريو لبحث تسوية سياسية لهذا النزاع.
ووزّعت الولايات المتحدة نصّ مشروع القرار، الإثنين الماضي، على الأعضاء الـ15 في المجلس، بعد التشاور مع فرنسا وروسيا والمملكة المتحدة. ويمدّد مشروع القرار أيضاً لسنة واحدة ولاية بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء (المينورسو).
(فرانس برس)
ويضغط مشروع القرار، وفق "فرانس برس"، على جبهة البوليساريو لكي تسحب فوراً مقاتليها من المنطقة العازلة، بعد انسحاب القوات المغربية منها في فبراير/ شباط الماضي بطلب من الأمم المتحدة.
وكان المغرب قد انسحب منها لبضع مئات الأمتار في نهاية فبراير/ شباط، بطلب من الأمم المتحدة، لنزع فتيل التوتر مع البوليساريو.
ونقلت "فرانس برس" عن دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته قوله إنّ "المجلس يريد أن ينتظر ليرى إن كان سيحدث أيّ تطوير كبير على الأرض خلال ساعات". وأضاف: "وردنا أنّ تطوّراً قد يحدث".
ومن المقرّر أن يصوّت المجلس، اليوم الجمعة، على مشروع القرار الذي يصادق على مبادرة جديدة للأمم المتحدة، لاستئناف المحادثات بين المغرب والبوليساريو لبحث تسوية سياسية لهذا النزاع.
ووزّعت الولايات المتحدة نصّ مشروع القرار، الإثنين الماضي، على الأعضاء الـ15 في المجلس، بعد التشاور مع فرنسا وروسيا والمملكة المتحدة. ويمدّد مشروع القرار أيضاً لسنة واحدة ولاية بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء (المينورسو).
(فرانس برس)