أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 5 شبان مقدسيين عن المسجد الأقصى لفترات تتفاوت بين 30 يوما و6 أشهر، وذلك عشية عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ الأسبوع المقبل.
وكانت مخابرات الاحتلال اعتقلت واستدعت، خلال الساعات الماضية، شبانا مقدسيين للتحقيق، وسلمتهم قرارات تقضي بإبعادهم عن المسجد الأقصى، ومن بين المبعدين اثنان من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية.
وأوضح فراس الدبس، مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف الإسلامية، أن مخابرات الاحتلال سلمت رئيس الاستعلامات في دائرة الأوقاف، طارق مروان الهشلمون، وحارس المسجد الأقصى، حمزة نمر، قرارات تقضي بإبعادهم عن المسجد لمدة 6 أشهر.
وأشار الدبس إلى أن نمر اعتقل نهاية الشهر الماضي وأبعد عن الأقصى عدة أيام، وبعد عودته استدعي للتحقيق وسلم قرار إبعاده، فيما استنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية إبعاد موظفيها عن المسجد دون أي مبررات تذكر.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب جميل العباسي فور خروجه من المسجد الأقصى، وحولته للتحقيق في مركز شرطة "القشلة" في بلدة القدس القديمة، وسلمته قرارا يقضي بإبعاده عن المسجد لمدة 4 أشهر.
كما سلمت أمجد أبو عصب، رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، قرارا يقضي بإبعاده عن المسجد لمدة 30 يوماً، علما أن المخابرات الإسرائيلية استدعته أمس واليوم للتحقيق في مركز شرطة "القشلة".
كما اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، خالد الزير بعد اقتحام منزله في بلدة سلوان جنوب القدس، وأفرجت عنه بشرط الإبعاد عن الأقصى لمدة 30 يوماً، ودفع كفالة مالية قيمتها 2000 شيقل بالعملة الإسرائيلية.