تراجع الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم "إخوان الجزائر"، أبو جرة سلطاني، عن استقالته من الحركة التي أعلنها، الجمعة الماضية، خلال اجتماع مجلس الشورى، على خلفية اتهامات وانتقادات حادة وجهها له رئيس الحركة الحالي عبد الرزاق مقري بالتشويش على قيادة الحركة.
ونشر أبوجرة سلطاني مذكرة سياسية أعلن فيها عدوله عن الاستقالة "احتراماً لمشاعـر العشرات من قيادات الصف الأول الذين زاروني في بيتي وأعربوا عن أسفهم على ما حدث، وتكرمـوا بشـرح وجهة نظرهم حول حاضـر الحركة ومستقبلها، وتوجهـوا بدعوات أخوية ملحة بالعدول عما كنت عازماً على إمضائه لحظة مغادرتي الجلسة قبل التصويت، وعما أعلنته أمامهم".
وكشف أبو جرة أن عدوله عن الاستقالة كان استجابة "لمكانة الذين شابـوا في هذه الحركة الرّصينة من أعضاء مجلس الشورى الوطني، الذين استهجنوا ما حدث قبل جلسة التصويت، فقدروا خطورة المآل وسعـوا بإخلاص وتجـرد إلى احتـواء بوادر أزمة كاد أنْ يفجـرها سلـوك الإسراف في استغلال النفوذ القيادي".
وقدر سلطاني أنه وبسبب "حجم تأثير سرعة تداول خبر الاستقالة في وسائل الإعلام والصحافة وفي ساحات الفضاء الأزرق، وما زرعته بعض الأخبار من توجس مما تخبؤه الأيام، قدرت من موقع الشعور بالمسؤولية المعنوية عـن المآلات المحتملة والعواقب المترتّبة عن استقالة من الحركة، سحب كل ما له صلة بالاستقالة الشفويّة التي تقدمت بها أمام أعضاء مجلس الشورى"، مشيراً أن "قناعته بالأسباب التي اضطرته إلى الاستقالة ما تزال قائمة.
وانتقد سلطاني الضغوط والاتهامات بالتشويش السياسي التي وجهها له الرئيس الحالي للحركة عبد الرزاق مقري، عشية عقد اجتماع مجلس الشورى الجمعة الماضي، وشجب "كل أشكال الممارسات الطارئة على ثقافة الحركة وخطابها الرصين، وحماية حريّة إبداء الرّأي في الفضاءات المفتوحة".
وأعلن سلطاني احترامه لكل قرار يصدر عن مجلس الشورى الوطني، والمتعلق بعهد المشاركة في الحكومة، وأعرب استعداده "مواصلة النضال السّلمي طويل النفس مع أبناء الحركة".
وأضاف: "لا نرهن جهودنا بقرار ظرفي فرضته نتائج اقتراع انتخابي قيل فيه الكثير، فاستشراف مستقبل الجزائر أوسـع من الاحتباس في محطة حكوميّة ستصبح بعد غد من التاريخ".
ونشر أبوجرة سلطاني مذكرة سياسية أعلن فيها عدوله عن الاستقالة "احتراماً لمشاعـر العشرات من قيادات الصف الأول الذين زاروني في بيتي وأعربوا عن أسفهم على ما حدث، وتكرمـوا بشـرح وجهة نظرهم حول حاضـر الحركة ومستقبلها، وتوجهـوا بدعوات أخوية ملحة بالعدول عما كنت عازماً على إمضائه لحظة مغادرتي الجلسة قبل التصويت، وعما أعلنته أمامهم".
وكشف أبو جرة أن عدوله عن الاستقالة كان استجابة "لمكانة الذين شابـوا في هذه الحركة الرّصينة من أعضاء مجلس الشورى الوطني، الذين استهجنوا ما حدث قبل جلسة التصويت، فقدروا خطورة المآل وسعـوا بإخلاص وتجـرد إلى احتـواء بوادر أزمة كاد أنْ يفجـرها سلـوك الإسراف في استغلال النفوذ القيادي".
وقدر سلطاني أنه وبسبب "حجم تأثير سرعة تداول خبر الاستقالة في وسائل الإعلام والصحافة وفي ساحات الفضاء الأزرق، وما زرعته بعض الأخبار من توجس مما تخبؤه الأيام، قدرت من موقع الشعور بالمسؤولية المعنوية عـن المآلات المحتملة والعواقب المترتّبة عن استقالة من الحركة، سحب كل ما له صلة بالاستقالة الشفويّة التي تقدمت بها أمام أعضاء مجلس الشورى"، مشيراً أن "قناعته بالأسباب التي اضطرته إلى الاستقالة ما تزال قائمة.
وانتقد سلطاني الضغوط والاتهامات بالتشويش السياسي التي وجهها له الرئيس الحالي للحركة عبد الرزاق مقري، عشية عقد اجتماع مجلس الشورى الجمعة الماضي، وشجب "كل أشكال الممارسات الطارئة على ثقافة الحركة وخطابها الرصين، وحماية حريّة إبداء الرّأي في الفضاءات المفتوحة".
وأعلن سلطاني احترامه لكل قرار يصدر عن مجلس الشورى الوطني، والمتعلق بعهد المشاركة في الحكومة، وأعرب استعداده "مواصلة النضال السّلمي طويل النفس مع أبناء الحركة".
وأضاف: "لا نرهن جهودنا بقرار ظرفي فرضته نتائج اقتراع انتخابي قيل فيه الكثير، فاستشراف مستقبل الجزائر أوسـع من الاحتباس في محطة حكوميّة ستصبح بعد غد من التاريخ".