واعتبر سيف خلال ورشة عملٍ عقدها الائتلاف بمشاركة الحكومة السورية المؤقتة وممثلين عن "دول أصدقاء سورية" في مدينة إسطنبول حول الرقة، أن تمكين أهل مدينة الرقة من إدارة مدينتهم تحت إشراف الحكومة السورية المؤقتة هو "الحل الأمثل".
وأكّد سيف على وجوب "تدارك الضرر الذي حصل من تكليف حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) بتحرير الرقة، واستبعاد فصائل الجيش السوري الحر المعتدلة، والتي كانت قادرة على تنفيذ المهمة إذا ما تلقت بعض الدعم من دول أصدقاء الشعب السوري".
ورأى أن "الائتلاف هو الجهة الوحيدة المخولة بإدارة الرقة من الناحية الشرعية بناءً على تكليف عربي ودولي، وأي حل آخر يُفرض بالإكراه سيكون قنبلة موقوتة وبداية تمهد لقيام حرب أهلية".
من جهته أشار رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب إلى "أن عملية إدارة مدينة الرقة وإعادة الخدمات الأساسية إليها سوف تعود بالنفع على الجميع، وذلك من خلال نبذ التطرف والقضاء على منابع الإرهاب، وإعادة الاستقرار للمنطقة، وإعادة المهجرين إلى منازلهم".
وفي الشأن ذاته، أكّد عضو الائتلاف الوطني مصطفى نواف العلي على ضرورة "تمكين أبناء المنطقة من إدارة مناطقهم، والحفاظ على التركيبة المجتمعية والديمغرافية الأساسية".