التقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الأربعاء، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، وبحث معها العلاقات الأميركية الإسرائيلية والتغييرات التي طرأت على مواقف الإدارة الحالية، مقارنة بالإدارة الأميركية السابقة.
وأبرز نتنياهو على نحو خاص الخطاب الأميركي الجديد في الأمم المتحدة، لجهة مساندة إسرائيل واتهام الأمم المتحدة بالانحياز ضدها، وفق الخط الذي تتبعه هيلي في مؤتمراتها وتصريحاتها السياسية المختلفة.
وقال نتنياهو للسفيرة الأميركية، بحسب ما جاء في بيان أصدره ديوان نتنياهو: "الرئيس ترامب وأنت غيرتما الحديث، والناس يلفتون انتباههم إلى ذلك. هذا يحدث تغيرا هائلا بالنسبة لإسرائيل وللولايات المتحدة. وأعتقد أن الأمم المتحدة كانت تمر بعملية انهيار متواصلة، وبرج الأكاذيب كان ينهار وأنتم أدخلتم ذات الكلمة البسيطة إلى الحديث وهي الحقيقة".
من جهتها، ادعت هيلي أنها ترفض التسامح مع ما سمته "البلطجة، والأمم المتحدة تصرفت ببلطجة كبيرة للغاية حيال إسرائيل لأنها كانت قادرة على القيام بذلك. أعتقد أن الأمم المتحدة تعرف أنها لا تستطيع أن تستمر في هذا كما كان حتى الآن، ويشعرون هناك أن النغمة قد تغيرت".