قال عضو اللجنة المركزية، ونائب رئيس حركة "فتح"، محمود العالول، اليوم الأحد، إن "الرئيس محمود عباس يجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف الدولية من أجل إنهاء الإجراءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى".
وأضاف العالول، في تصريحات له خلال اجتماع لقيادات من حركة "فتح"، اليوم الأحد، في مدينة رام الله، أن "إسرائيل تسعى لتحقيق خطة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، حيث استغلت عملية القدس الأخيرة من أجل الشروع بمخططها".
وأشار إلى أن حماية المسجد الأقصى هي بمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من اقتحاماتهم المستمرة له.
من جانبه، طالب وزير شؤون القدس ومحافظها، عدنان الحسيني، في تصريح له خلال الاجتماع، بإعادة الوضع بالمسجد الأقصى إلى ما قبل الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة الماضي، مشيراً إلى أن مظهر القدس يشبه الواقع الذي كانت عليه عام 1967، إذ إن ساحات الأقصى مستباحة.
ولفت الحسيني إلى أن قوات الاحتلال خلال فترة إغلاقها لباحات المسجد الأقصى نزلت إلى الآبار من خلال السلالم، وقال: "نعتقد أنهم يبحثون عن طريقة لإكمال عمليات الحفر التي يقومون بها".
وأكد أن قوات الاحتلال فتحت باب المغاربة صباح اليوم للمستوطنين، بالتزامن مع فتح بعض الأبواب للمسلمين التي وضعت عليها بوابات إلكترونية، وهي الأسباط والمجلس.
وفي السياق ذاته، تحدث مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، عن حيثيات اعتقاله الجمعة الماضي، مشيراً إلى أن سبب اعتقاله هو التكبير في وجه جنود الاحتلال الذين منعوا المصلين من الوصول إلى باحات المسجد الأقصى، ودعوته لشد الرحال للصلاة بالأقصى.
وأشار حسين إلى أنه سيتم فحص كل ما في المسجد الأقصى من خلال الخبراء المختصين، لمعرفة ما قامت به قوات الاحتلال في باحات الأقصى خلال فترة إغلاقه.