أصدر المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، اليوم الإثنين، قرارًا بتعيين محمود هاشمي شاهرودي رئيسًا لمجمع تشخيص مصلحة النظام خلفًا لأكبر هاشمي رفسنجاني، الذي توفي في يناير/كانون الثاني الماضي، كما أبقى محسن رضائي في منصبه كأمين للمجمع ذاته.
كما سمّى المرشد جميع أعضاء المجمع في دورته الجديدة متأخرًا عن الموعد المحدد، فكان من المفترض أن يعين كل الأعضاء في فبراير/شباط الماضي، حين انتهت دورة المجمع والتي تستمر عادة لخمس سنوات.
ويضم هذا المجمع 44 عضواً ثابتًا لكل دورة، بالإضافة إلى عضو يستضيفه هؤلاء بحسب الموضوع الذي يتم بحثه في الجلسة، ويوجد أعضاء ثابتون هم من يتولون مناصب محددة في المؤسسات الإيرانية المختلفة، ويدخلون المجمع تلقائيًا، كرؤساء السلطات الثلاث، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، والفقهاء الستة في لجنة صيانة الدستور، لكن هناك أعضاء آخرين يعينهم المرشد بالاسم.
وأعطى خامنئي مقعدًا لكل من المتحدث باسم السلطة القضائية، محسن أجئه، والرئيس الأسبق لدائرة التفتيش في مكتب المرشد، ناطق نوري، وسادن العتبة الرضوية والمرشح الرئاسي الأسبق، إبراهيم رئيسي، والرئيس المحافظ السابق، محمود أحمدي نجاد، ورئيس لجنة الأمل الإصلاحية والمرشح الرئاسي الأسبق، محمد رضا عارف، ورئيس بلدية طهران الأسبق، محمد باقر قاليباف، ومستشار المرشد للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، وغيرهم.
واعتبر خامنئي، في بيان أصدره اليوم، أن شكل المجمع الجديد يتطلب إجراء سياسات وتغييرات جذرية مع ضرورة تحقيق انسجام بين المؤسسات.
والجدير بالذكر أن مجمع التشخيص يتولى مهمة الفصل والحل بين مجلس الشورى الإسلامي ولجنة صيانة الدستور، كما يقدم المشورة إلى مؤسسة المرشد ويساعد في حل خلافات السلطات الثلاث.
وقد ترأس هاشمي رفسنجاني المجمع منذ تأسيسه في عام 1989، وهو المنصب الذي أحيل بشكل مؤقت منذ وفاة هذا الأخير إلى إمام صلاة الجمعة في طهران وأمين جمعية رجال الدين المناضلين، محمد علي موحدي كرماني، والذي ترأس جلسات المجمع مؤقتًا لحين تعيين الرئيس الجديد.
ويلقب شاهرودي بالشيخ الهجين، كونه ولد وعاش في العراق، إلا أنه من أصول إيرانية.
ويعتبر هذا المعارض العراقي لحزب "البعث" سابقًا بمثابة رسول بين مراجع النجف الدينية والخميني، وكان رئيساً للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وبعد تفرغه للعلوم الدينية حصل على مرتبة "آية الله العظمى"، وهو ما يجعله مرجع تقليد.
ويعد شاهرودي مقرباً من خامنئي، وأصبح رئيساً للسلطة القضائية في إيران لعشر سنوات حتى 2009، ومن بعدها بات من رجال الدين الأعضاء في لجنة صيانة الدستور. وهو عضو منذ سنوات في مجمع التشخيص ذاته وفي مجلس الخبراء الذي يحق له تعيين خلف للمرشد. ومع أنه محسوب على زعامات الصف الثاني في إيران، لكنه محافظ ومتواجد في غالبية مراكز صنع القرار.
كما سمّى المرشد جميع أعضاء المجمع في دورته الجديدة متأخرًا عن الموعد المحدد، فكان من المفترض أن يعين كل الأعضاء في فبراير/شباط الماضي، حين انتهت دورة المجمع والتي تستمر عادة لخمس سنوات.
ويضم هذا المجمع 44 عضواً ثابتًا لكل دورة، بالإضافة إلى عضو يستضيفه هؤلاء بحسب الموضوع الذي يتم بحثه في الجلسة، ويوجد أعضاء ثابتون هم من يتولون مناصب محددة في المؤسسات الإيرانية المختلفة، ويدخلون المجمع تلقائيًا، كرؤساء السلطات الثلاث، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، والفقهاء الستة في لجنة صيانة الدستور، لكن هناك أعضاء آخرين يعينهم المرشد بالاسم.
وأعطى خامنئي مقعدًا لكل من المتحدث باسم السلطة القضائية، محسن أجئه، والرئيس الأسبق لدائرة التفتيش في مكتب المرشد، ناطق نوري، وسادن العتبة الرضوية والمرشح الرئاسي الأسبق، إبراهيم رئيسي، والرئيس المحافظ السابق، محمود أحمدي نجاد، ورئيس لجنة الأمل الإصلاحية والمرشح الرئاسي الأسبق، محمد رضا عارف، ورئيس بلدية طهران الأسبق، محمد باقر قاليباف، ومستشار المرشد للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، وغيرهم.
واعتبر خامنئي، في بيان أصدره اليوم، أن شكل المجمع الجديد يتطلب إجراء سياسات وتغييرات جذرية مع ضرورة تحقيق انسجام بين المؤسسات.
والجدير بالذكر أن مجمع التشخيص يتولى مهمة الفصل والحل بين مجلس الشورى الإسلامي ولجنة صيانة الدستور، كما يقدم المشورة إلى مؤسسة المرشد ويساعد في حل خلافات السلطات الثلاث.
وقد ترأس هاشمي رفسنجاني المجمع منذ تأسيسه في عام 1989، وهو المنصب الذي أحيل بشكل مؤقت منذ وفاة هذا الأخير إلى إمام صلاة الجمعة في طهران وأمين جمعية رجال الدين المناضلين، محمد علي موحدي كرماني، والذي ترأس جلسات المجمع مؤقتًا لحين تعيين الرئيس الجديد.
ويلقب شاهرودي بالشيخ الهجين، كونه ولد وعاش في العراق، إلا أنه من أصول إيرانية.
ويعتبر هذا المعارض العراقي لحزب "البعث" سابقًا بمثابة رسول بين مراجع النجف الدينية والخميني، وكان رئيساً للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وبعد تفرغه للعلوم الدينية حصل على مرتبة "آية الله العظمى"، وهو ما يجعله مرجع تقليد.
ويعد شاهرودي مقرباً من خامنئي، وأصبح رئيساً للسلطة القضائية في إيران لعشر سنوات حتى 2009، ومن بعدها بات من رجال الدين الأعضاء في لجنة صيانة الدستور. وهو عضو منذ سنوات في مجمع التشخيص ذاته وفي مجلس الخبراء الذي يحق له تعيين خلف للمرشد. ومع أنه محسوب على زعامات الصف الثاني في إيران، لكنه محافظ ومتواجد في غالبية مراكز صنع القرار.