وقال مسؤول العمليات في الجيش في الشمال، اللواء أمان الله مبين، إن العمليات التي تقوم بها قوات الجيش الأفغاني في مديرية غورماج في إقليم فارياب، والمعززة بسلاح الجو، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات من عناصر "طالبان"، منوهًا إلى أن من بين المصابين الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد.
وأكد مبين أن لدى الحكومة أدلة قوية تؤكد أن الناطق باسم "طالبان" أصيب في العمليات، ولكنه لم يتحدث حول نوعية إصابات الرجل.
كما لم تعلق "طالبان" لحد الآن على التطور، غير أن هذه ليست المرة الأولى التي تدعي فيها الحكومة الأفغانية إصابة الرجل، بل سبق أن ادّعت مرارًا مقتله وإصابته. إلا أن الحكومة المحلية في فارياب تدعي هذه المرة أن لديها أدلة موثوقة تؤكد ذلك.
وتشير معلومات وصلت لـ"العربي الجديد" إلى أن مهام الناطق ذبيح الله مجاهد لا يقوم بها شخص واحد فقط، إنما هناك أربعة أشخاص في مختلف أرجاء البلاد، كلهم يقومون بدور الناطق تحت الاسم ذاته ذبيح الله مجاهد.