اضطر عشرات المصريين من سكان مناطق غرب مدينة رفح إلى النزوح اليوم الثلاثاء، بسبب حملة عسكرية يشنها الجيش المصري منذ عدة أيام، وقالت مصادر قبلية وشهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن عشرات الأسر من سكان مناطق المطلة وبلعا وياميت اضطروا إلى ترك منازلهم والنزوح إلى مدينة العريش.
وأكدت أن الجيش أنشأ كمائن وارتكازات أمنية جديدة في المنطقة التي تشهد الحملة العسكرية، على الرغم من تبادل الاشتباكات مع المسلحين، وتفجيرهم أمس آلية وقتل مجندين وإصابة آخرين، كذلك شهدت المدينة على مدار الأيام الثلاثة الماضية قصفاً جوياً ومدفعياً استهدف مزارعاً ومناطق مأهولة بالسكان.
وتأتي هذه التطوّرات الميدانية في ظل انقطاع تام للتيار الكهربائي والمياه منذ أكثر من 50 يوماً عن مدينتي رفح والشيخ زويد، إضافة لانقطاع شبه تام لشبكات الاتصالات والإنترنت.