وذكر الاستطلاع أن الحزب سيحصل على 30 مقعدا، أي نفس عدد المقاعد التي يملكها اليوم في الكنيست.
ويأتي ذلك بعد أن كانت الاستطلاعات الإسرائيلية أظهرت في الأشهر الأخيرة تراجعا في قوة الليكود تراوح بين 3-5 مقاعد. لكن الاستطلاع الجديد يظهر أيضا أن حزب البيت اليهودي بقيادة نفتالي بينت، سيحصل هو الآخر على 12 مقعدا بدلا من 8 مقاعد يملكها اليوم.
في المقابل، تشير نتائج الاستطلاع إلى تراجع في قوة الأحزاب الأخرى، مثل حزب يسرائيل بيتينو بقيادة أفيغدور ليبرمان، الذي يتراجع مقعدا واحدا، كما يتراجع حزب كولانو بقيادة وزير المالية الحالي موشيه كاحلون مقعدا واحدا هو الآخر.
التراجع الكبير بحسب الاستطلاع اليوم، هو في قوة المعسكر الصهيوني (يضم حزب العمل وحزب تسيبي ليفني)، إذ تتراجع قوة هذا الحزب من 24 مقعدا يملكها اليوم إلى 16 مقعدا. كما يرتفع عدد مقاعد حزب "ييش عتيد" الذي يقوده يئير لبيد من 11 مقعدا حاليا إلى 20 مقعدا.
في المقابل، بيّن الاستطلاع المذكور أنه في حال تم توحيد حزبي الليكود والبيت اليهودي معا، فإن الجسم الجديد سيحصل معا على 44 مقابل 38 مقعدا يملكها الحزبان الآن.
كذلك يشير الاستطلاع إلى أنه في حال جرى توحيد المعسكر الصهيوني وحزب ييش عتيد فإن القائمة المشتركة للحزبين ستحصل بدورها على 42 مقعدا مقابل 36 مقعدا يملكها الحزبان الآن.
وفي حال اتجاه الحلبة الحزبية الإسرائيلية لتحالفات كهذه، فإن هذه التحالفات ستضر بالأحزاب الصغيرة ومتوسطة الحجم، إذ يتراجع حزبا ميرتس في أقصى اليسار ويسرائيل بيتينو في أقصى اليمين من 5 مقاعد لكل منهما لثلاثة مقاعد. ويخسر حزب شاس 3 مقاعد، ويتراجع من 7 حاليا إلى 4 مقاعد. ومع ذلك، فإن الائتلاف الحاكم الحالي سيظل وفق النتائج محافظا على قوته البرلمانية، وهي 66 مقعدا من أصل 120 مقعدا.