أكدت مصادر قريبة من عائلة علي عبدالله صالح، أن نجل شقيقه، الذي كان القائد العسكري الأبرز إلى جانبه، طارق محمد عبدالله صالح، يخضع للعلاج نتيجة إصابته بقذائف جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، فيما أفادت مصادر قريبة من الشرعية بأن قيادات عسكرية استقبلت الثلاثاء، اللواء علي صالح الأحمر (الأخ غير الشقيق لصالح) بعد أن غادر مناطق سيطرة الحوثيين.
ونشر يحيى محمد عبدالله صالح (ابن شقيق صالح)، على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك" صورة بعد أن نشرتها صحيفة مصرية، لشقيقه طارق، وهو مصاب يُعالج في مكان غير معروف، فيما أشار نشطاء من حزب المؤتمر إلى أنه أصيب بشظايا قذيفة في الوجه والبطن وإحدى ساقيه، وأنه غادر صنعاء ويخضع للعلاج في مكان آمن. وكان يحيى صالح قد أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي مقتل شقيقه، فيما يبدو أنه كان يحاول تهدئة محاولات البحث عنه من قبل الحوثيين.
وطارق صالح، هو قائد قوات الحرس الخاص سابقاً، وأبرز قائد عسكري إلى جانب صالح، إلى حين مقتله، كما يُوصف بأنه المطلوب الأول للحوثيين، الذين اتهموه بتدبير انقلاب على سلطتهم في صنعاء، وشنوا حملة اقتحامات لمنازل في العاصمة اليمنية للبحث عنه، قبل أن يتضح أنه أفلت منهم مصاباً نتيجة قصف الجماعة منزله ومنزل عمه مطلع ديسمبر/ كانون الأول المنصرم.
إلى ذلك، أكّد مصدر سياسي يمني قريب من الحكومة الشرعية أن قيادات عسكرية استقبلت في مأرب الثلاثاء قائد الحرس الجمهوري الأسبق، اللواء علي صالح الأحمر، وهو أخ غير شقيق لصالح، ويعد أبرز قائد عسكري من أقاربه، تمكن من الإفلات من مناطق سيطرة الحوثيين، وغادر إلى مأرب، مركز قوات الشرعية.
ووفقاً لمصدر، فجد وصل الأحمر إلى مأرب بصحبة ضباط آخرين لم يتسن الحصول على معلومات أوفى حول هوياتهم، ولاحقاً تحدثت أنباء عن انتقال الأحمر إلى السعودية بعد ساعات من وصوله إلى المدينة.
وكان اللواء علي صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق لصالح الذي يتحدر من منطقة سنحان، جنوب صنعاء، يشغل منصب قائد لقوات الحرس الجمهوري حتى عام 1998، قبل أن يُقال من منصبه ويعين ملحقاً عسكرياً لسفارة اليمن في الولايات المتحدة، واحتجب عن الأضواء لسنوات، وسط أنباء عن أن السبب في ذلك يعود إلى خلافات بينه وبين أخيه الرئيس صالح، وعاد منذ سنوات، من دون أن يكون له دور واضح.
Twitter Post
|