وقالت شبكات محلية إن اشتباكات تدور في أطراف قرية الدوير بريف دير الزور الشرقي بين المليشيات الإيرانية وقوات النظام من جهة، وعناصر داعش من جهة أخرى، إثر هجوم مباغت شنه عناصر التنظيم على مواقع تلك القوات، ما تسبب في وقوع خسائر بشرية بين الطرفين.
وكانت مصادر محلية ذكرت أن قوات النظام والمليشيات الإيرانية أقامت تحصينات كبيرة خلال الأيام الأخيرة، تحسباً لمثل هذا الهجوم، اشتملت على زرع عبوات وألغام على طول الضفة الغربية لنهر الفرات لعرقلة هجمات التنظيم عبر نهر الفرات من الضفة الشرقية.
إلى ذلك، وفيما هناك ترقب لإعلان مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" ( قسد) إطلاق عملية كبيرة ضد داعش في شرق الفرات، شن طيران التحالف الدولي غارات جديدة اليوم على بلدة هجين، التي يسيطر عليها التنظيم في ريف دير الزور الشرقي، ما أوقع خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم والمدنيين، بحسب ناشطين.
من جهة أخرى، انتشل "فريق الاستجابة الأولية" 15 جثة من تحت الأنقاض ومن مقبرة جماعية في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة (قسد) شمال شرقي سورية.
وقال الفريق إن كوادره انتشلوا 12 جثة من مقبرة حي البانوراما، بينها جثث لسيدتين وطفل، وسلمت جثتين منها إلى ذويهما، فيما دفنت باقي الجثث في مقبرة "تل البيعة"، مشيراً إلى انتشال ثلاث جثث أخرى من تحت الأنقاض في حي البدو، وجرى تسليمها إلى ذويها.
وأحصت المصادر انتشال نحو 2620 جثة حتى الآن من المقابر الجماعية وتحت أنقاض المباني المدمرة في الرقة.