وقال وزير الخارجية التركية، مولود جاووش أوغلو، خلال لقائه نظيره الأميركي مايك بومبيو في واشنطن "إن الجانبين التركي والأميركي سيجتمعان خلال الأيام المقبلة، من أجل تطبيق خارطة الطريق في منبج، على مناطق أخرى في سورية".
وتضمّنت "خارطة الطريق" التي تمّ الاتفاق عليها في حزيران/يونيو الماضي بين تركيا والولايات المتحدة، في منبج، انسحاب مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية من المدينة، ودخول عناصر مشتركة من الجيشين التركي والأميركي، بغرض تشكيل إدارات مدنية من سكّان المدينة.
وحتّى الآن، لا تزال الولايات المتحدة وتركيا، تسيّران المزيد من الدوريات على طول "خط الساجور" الذي يفصل مناطق سيطرة "وحدات حماية الشعب" في محيط منبج عن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
ويهدّد المسؤولون الأتراك، بشنّ عمليات في مدن "شرق الفرات" على غرار عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، اللتين قادتهما تركيا والمعارضة السورية، والتي تمّ بموجبهما طرد مقاتلي "الوحدات" وتنظيم "داعش" من مناطق عدة شمالي سورية.