صعّد وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أمس الخميس، من تصريحاته وموقفه المناهض داخل الحكومة الإسرائيلية، لمواصلة محادثات التهدئة في قطاع غزة، معتبراً أنّ ذلك يشكّل "خضوعاً" لحركة "حماس" الفلسطينية.
وأعرب ليبرمان مجدداً، عن معارضته لقرار الحكومة الإسرائيلية تمكين دولة قطر من تحويل الميزانيات والأموال اللازمة لدفع الرواتب للموظفين في قطاع غزة، كأحد شروط التوصّل إلى اتفاق تهدئة مع دولة الاحتلال.
واعتبر ليبرمان، في مؤتمر مغلق بوزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، أمس الخميس، أنّ الموافقة الإسرائيلية على تحويل الأموال هي "رضوخ للإرهاب"، مضيفاً أنّ "إسرائيل تشتري الهدوء بالمال، لأجل قصير، وسط مسّ خطير بالأمن الإسرائيلي على المدى البعيد"، على حد تعبيره.