وأوضح موقع "ديبكا" أن وزارة الدفاع الروسية أمرت في وقت سابق بنقل كتيبة من الصواريخ المضادة للطائرات مع مشغلين روس من منطقة مصياف بريف حماة الغربي إلى محافظة دير الزور.
وأضاف أن الكتيبة مجهزة بثماني قاذفات، وتضم أكثر من 50 صاروخاً، وتعتبر خطوة للبدء في إنشاء قاعدة روسية منتظمة شرقي سورية.
وكانت موسكو أعلنت في مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الفائت تسليم النظام السوري منظومة الدفاع الجوي "إس 300"، وذلك بعد أن أسقطت الدفاعات الجوية التابعة للنظام طائرة روسية عن طريق الخطأ.
وبعد تسليم المنظومة للنظام استهدف جيش الاحتلال مواقع للنظام وإيران في محيط دمشق والقنيطرة جنوبي سورية، إلا أن تلك المنظومة لم تعترض القصف بحسب خبراء عسكريين.
وتراجع النظام عن رواية تفيد بقيام الطيران الإسرائيلي بقصف أهداف في محيط مطار دمشق الدولي، مشيراً إلى أن دفاعه الجوي تعامل، ليلة الإثنين، مع أهداف تبيّن أنها "وهمية ظهرت على شاشات الرادار"، فيما تؤكد مصادر متقاطعة أن مناطق في محيط العاصمة اهتزت نتيجة انفجارات مصدرها المطار، في جنوب شرقي دمشق.
وأعلن النظام السوري، مساء الأحد، تصدّي دفاعاته الجوية لصواريخ استهدفت محيط مطار دمشق، وفق ما ذكرت وكالة أنبائه الرسمية "سانا"، التي عادت وحذفت التقرير من موقعها الإلكتروني، ونقلت فيما بعد عن مصدر في المطار قوله، إنه لم يقع هجوم على المطار، وإن حركة الطيران طبيعية.