قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد، اليوم الإثنين، إن المنطقة الشرقية في سورية، بحاجة لقوة محلية مكونة من نحو 40 ألف مقاتل، لتأمين الاستقرار بالمنطقة، ويتوجب على بلاده استكمال تدريب هذه القوات فيها.
ونقلت قناة "إن تي في" التركية، كلام دانفورد خلال فعالية له أقيمت في الولايات المتحدة، ونظمتها صحيفة "واشنطن بوست"، حيث أفاد فيها بأن "شرق سورية بحاجة إلى ما بين 35-40 ألفا من القوة المحلية وتسليحها، وأن بلاده استكملت نحو 20 في المئة من تشكيل هذه القوات".
ولفت دانفورد إلى أن "طريق الاستقرار في هذه المنطقة طويل جداً"، وأن التواجد الأميركي في سورية "مرهون بذلك"، ولأن "المسافة لا تزال بعيدة فإن التواجد الأميركي مستمر، وسيتوضح لاحقاً مصير بقاء القوات بحسب الظروف المتوفرة".
ورداً على سؤال حول البقاء الأميركي في سورية حالياً ومستقبلاً، أجاب رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة "نعم أميركا باقية في المستقبل القريب في سورية"، رافضاً أن يقدم معلومات عن عدد الجنود الأميركيين المنتشرين في المنطقة.
وتعتمد الولايات المتحدة في هذه المنطقة على ما تطلق عليه اسم "قوات سورية الديمقراطية"، والتي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية العمود الفقري لها، في وقت تواصل فيه تقديم الأسلحة لهؤلاء المقاتلين، في ظل اعتراض تركي على هذا النوع من التعاون بين واشنطن ومن تصنفهم على أنهم إرهابيون، أي "الوحدات" الكردية.